تطور التايكوندو بشكله الحالي بعد انتهاء الاحتلال الياباني لكوريا في منتصف القرن العشرين. في ذلك الوقت، عمل مجموعة من المعلمين الكوريين على توحيد فنون الدفاع عن النفس الكورية المختلفة، وأطلقوا عليها اسم “التايكوندو” في الخمسينيات. وتم الاعتراف بها رسميًا كرياضة وطنية في كوريا الجنوبية.
في عام 1973، أُنشئ الاتحاد العالمي للتايكوندو (WTF)، الذي وضع قواعد ومعايير للمنافسات الدولية، وأسهم في نشر هذه الرياضة عالميًا. وأصبحت التايكوندو جزءًا من الألعاب الأولمبية لأول مرة في عام 2000 خلال الألعاب الأولمبية في سيدني، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز شهرتها وانتشارها على مستوى العالم.
التايكوندو اليوم لا يقتصر فقط على كونه فنًا قتاليًا، بل هو وسيلة لبناء الانضباط الذاتي، وتعزيز الثقة بالنفس، وتطوير القدرة على التركيز. كما أن له دورًا في بناء اللياقة البدنية والقوة، إلى جانب كونه وسيلة للدفاع عن النفس.